عندما يذهب الحب
تشرق خيوط الشمس الذهبية مع نسمات صباحات كل يوم جديد جميل وقلوبنا مفعمه بنبض الحياة على إشرقات ملامح وجوهنا السمراء، حبانا "الله" بنعمها في أن نعيش لحضاتها بألوانها الزاهية، وأن بهتت تفاصيلها في غياب من نحب بدواخلنا ومن حولنا وفي كل ذكريات يومياتنا، نتعايش مع واقعها بقسوة وألم لفراقهم، فأرواحنا عندما تفقد ذلك الحنيين وتلك المودة تجاة من نحب، تصاب مشاعرنا بفتور عميق موجع يدمي القلب.
وكم نتمنى من "الله" أن يفاجئنا بما يفرحنا ويسر قلوبنا بالطمأنية، فأرواحنا لم تعد تتسع للجراح.. جراح ذهبت حياتنا مغلفه بمواجعها مع غروب أخر خيوط شمس كل يوم طوى أفرحنا وأطراحنا دون رجعه، أخد معه لحظات من عمرنا التي لن تتكرر مع من نحب، مهما صال وجال الزمن في وضع أناس أخرون أمام ناظرينا، ف قلب الأنسان وما يهوى، والهوى سلطان زمانه ولايمكن منافسته مهما كانت المغريات للجم جماحه.
رحلة حياة دعونا في رحابها نتفائل بما هو آت بطلة جميلة واثقه، ونرمي مشاعرنا المنتهية إلى مزبلة الزمن، ونلفظ كل ماينغص علينا حياتنا، وننطلق صوب صباحات بعوالمها الجديدة، قد تكون مختلفه في تفاصلية، لكنها هي ألحياة يجب أن نعيشها بواقعية، وأن نجتهد على تغير رؤيتنا في طريقة حياتنا بالتعايش مع محيطنا بإيجابية، لنخوض معركتها في أن نكون أو لا نكون، ونواجه أنفسنا قبل الأخرين في ما نريد وما نطمح إلية.
هناك لن يأتي أحدهم يواسيك عن "حب"، كل من في بسيطة الكون له مقصدة، والأحلام المجردة في فهم ذلك لم تعد لها صدى في قلوبنا، ليس لأننا لأ نستطيع العيش في كنف "الحب" الألهي للكون ولبعضنا، وإنما لكل أجل كتاب، عندما يحين أوانه لامناص من حتمية اقدارة، ولكن قليلآ من الحب الصادق تجاة بعضنا يمكننا ان نعيش بكرامه بعيدآ عن الذل لمن نحب، وكما ترجم هذا الواقع الشاعر الأنجليزي "فرانسيس وليام بورديلون"_ بقوله ( نور الحياة كلها يموت عندما يذهب الحب ).
لذا يجب علينا أن نرى الأمور كما هي، ونترجم مابداخلنا بصوت عالي، ونواجة مصائرنا المحتومه بشجاعة وتحد، لننطلق تاركين خيبة أمالنا بالماضي الجارح، ونقبل التحدي وأن كان قاسيآ بقناعة تأهلنا الولوج الى عالم مشرق مليئ
بالأمل والثقة بالنفس، فلن نأخد أكثر مما كتبة الله لنا في رحلة هذة الدنيا الفانية، مهما حاولنا جاهدين في الوصول الى ما ليس ماهو لنا.
أنا أحب الحياة جداً، لكني أرفض الذل
والخضوع والعدوان على نفسي.
"أحمد ياسين"
.