نجيب يابلي .. الخالد في ذاكرة عدن ..
بعد حياة زاخره بالعطاء والنضال، دفاعآ عن الحقوق والحريات العامة، رحل الكاتب والصحفي والإعلامي الفقيد /نجيب يابلي/ وروحه عالقه بمدينته الساحلية الجميلة "عدن"، التي الهمت حياته، وقدم من أجلها الغالي والنفيس لنصرة قضياها ومشاكل سكانها .
وقال عنها الفقيد /اليابلي/ عدن تتميز عن سائر مدن الجزيرة والخليج عبر التاريخ القديم والوسيط والحديث، بتنوع الأرض والجبل والبحر، والتنوع في السكان، دينها النظام والقانون .. وعليكم حماية كل معالم عدن، جغرافيآ وتاريخيآ وثقافيآ .
رسالة حملها الى/مجموعة مشاورات عدن/ ومودعآ معشوقتة، تلك المدينة الفاضلة التي أسرت لبه، فكان لها مطيعآ، وهو يعاني سكرات الموت، طالبآ من الخالق سبحانة تعالى، ان يكون تراب "عدن" وسادته الأبدية، وكتب حينها كلماته الاخيره هذة مودعآ الدنيا ومن فيها بالقول "عودا الى عدن وإعلموا من داخلها" .
لقد رحل الفقيد /اليابلي/ رحمة الله عليه بعد صراع مع المرض في مرحلة نحن فيها بإمس الحاجه الى حكمته في العطاء الذي كان يغمرنا به جميعآ، وخاصه من عرفه عن قرب، ليجد فيه ذلك الرجل الطيب صاحب القلب الكبير، المتواضع في كل تفاصيل حياته .
وعرفانآ بدورة المتميز في الدفاع عن الحريات العامه إصدرت/مجموعة مشاورات عدن/ كتاب متواضع، أستعرضت فية مسيرة حياته الخالده في ذاكرة "عدن"، ومآثره التي صاغها من على منابر إجهزة الإعلام والصحافة بختلف أشاكلها القديمة والحديثه، التي تربع على عرش كتابها .
وتطرق الكتيب بصورة مقتبضه، محطات رئيسية وهامة في حياتة للفترة 1946م_2022م، وكتابات رثاء لعدد من أعضاء/مجموعة مشاورات عدن AC/، وهي إحدى المجموعات في برنامج "دعم الحوار السياسي" (PDSP)_ في اليمن، والذي يرعى تنفيده منتدى التنمية السياسية (PDF)_ بالشراكة مع مؤسسة بيرجهون (BF) الألمانية، بدعم من وزارة الخارجية الألمانية.