هدفهم المجلس الإنتقالي وليس الوزير فقط
دأبت بعض الاقلام المأزومة والمواقع المسعورة مؤخراً في شن وتبني حملة شعواء ضد وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد ورميه بما ليس فيه دون وجه حق !
وللحقيقة المجردة فان اولئك المازومين باختيارهم وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حميد لتوجيه سهامهم اليه دون وجه حق ليس لشخصه وإنما جاء استهدافه لكونه محسوب على المجلس الانتقالي الجنوبي محاولين بذلك ضرب عصفورين بحجر واحد اولاً استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي الذي حقق نجاحات كبيرة وملموسة خلال خمس سنوات مضت منذ اعلانه وثانياً استهداف وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد باعتباره الوزير المحسوب على المجلس الانتقالي.
وللامانه وشهادة لله إن معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد يعد من انجح وزراء حكومة المناصفة بل واكثرهم نشاطاً وتحركاً على الصعيد المحلي والخارجي وقد استطاع خلال فترة عامين منذ تعيينه في حكومة المناصفة من تحقيق اهدافاً نوعية وخطوات وثابة لم يستطع اي وزير من اعضاء حكومة المناصفة تحقيقها او العمل بالقدر ذاته الذي قام به الوزير الدكتور عبدالسلام حُميد .
الخلاصة ان الهجوم الذي يقوم به اليوم بعض المهووسين في محاولة منهم لتسجيل حضورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو من باب استهداف المجلس الانتقالي وخاصة بعد فقدان جماعة السيطرة السابقة على الشرعية وقراراتها ولذلك تتحرك جبهتها الاعلامية وذبابها الالكتروني في هذا الاتجاه المتمثل في مهاجمة وزراء ومسؤولين محسوبين على المجلس الانتقالي بغرض تحريض الراي العام وعامة الناس خصوصاً الذين تغلبهم عاطفتهم في الاستماع لمثل تلك الترهات بحق وزارة النقل وللتوضيح اكثر نقول إن الفئران لاتستطيع قضم الجبال الراسية .. ومهما علا نباح النابحين فانهم لن يوقفوا مسيرة المجلس الانتقالي والوزراء المنتمين له بما فيها مسيرة وزارة النقل المستمرة بقيادة معالي الدكتور عبدالسلام صالح حُميد والذي لن تثنيه مثل تلك الترهات عن تحقيق الاهداف الاستراتيجية المتميزة والتي رسمها للوزارة وعملها بحنكته في المجال الاقتصادي والاداري لتشهد الوزارة في عهده تطويراً مؤسسياً متميزاً عن طريق تطوير كافة قطاعات الوزارة وتجديدها من حيث البنية ورفدها بالكادر المؤهل ووسائل العمل المختلفة والهامة مع تحديث الانظمة واللوائح فيها على النحو المطلوب والاكمل .. اما اولئك النفر من المتطاولين فيكفي ان نلفت نظرهم لتدبر قول الشاعر العربي :
لو كل كلب عوى القمته حجراً
لاصبح الصخر مثقالاً بدينار ..
فكفوا اقلامكم المازومة عن محاربة التغيير والتطوير المؤسسي المتميز .. وللحديث بقية.