الساعة الآن في *عدن* نظرية (نسبية الحب والحرب )
الساعةُ الآنَ ثُلثاً
إلا ساعةْ
إنقلبت موازينُ الحياةْ
في هذا البلد
بانقلابِ
وانفلاتِ حالِ شعبْ
إن كان ثلثُ الشعب ..
مَوتى بالصبر
وجَوعى
على شفا قبر
ومرضى بالقناعة
يقرِضُون الحشائشَ
والشِّعر
ويقذِفُون لعناً وسَبْ
فحتى تغدو ساعة
لا بُدَّ ..
مِن قوَّةِ قلبْ
فنحن
لم نزل موتى ..
إلا ساعَةْ
حتى تُسرعُ دقات
عمر الوقت
وتنتقل إلى القلب
فيكونُ لها وزنُ
الشجاعة
فموعدنا
وقتَ قيامِ ساعة
بامرِ من الرب
وليتقدمَ الثلث
ساعة
إلى مطلع الفجر
وينهضُ
من ذُلِّ
المجاعة
فيشدد من زحفه
ليعلو برايته وشعَ جبلٍ
ويشعلَ
دقة ساعة العمل
أوانَ شنَّ حرب
الحربُ الجميلة
حربٌ
قد تبدو قبيحة
غيرَ في رد الحقوق
أن ترى الأرض السليبة
للسلب والنهب
أن ترى الجوعََ
كافراً
أن ترى الجهلَ
جاثِماً فوق رأسكْ
رويبِضة
يحكُم شعب
والجمال
أن تسترد وطنا
(إنسانا وارض)
ما زال
بالإيمان
حب الوطن
في القلب
وعند الله
ينحب
كل شيئ
في دمي
قد يموت الحر فيه
ساعة
إلا ساعةً
صارت أشهراً
فسنيناـ
فعمرا
لا يستردُّ إلا ..
بلدغة عقرب
تولِّد حُرقَةَ القلب!
عقارب الساعةٍ
إن تكن إلا نصفا..
أو تكن إلا ثلثا أو
حتى ربعا
فانها لتلدغُ
صبر شعبٍ معذب
فيه
الزوجة التكلى
والإبنُ المحبَّب
خالي عمل
والامُّ ألـ تدنو من القبر
ولم تلقى عافيةَ
فيما ينفع الطب
ولا حيلةَ في يد
الأب
عندها
لا محالة
ولا استحاله
أن تَهلكَ
مجرمي الحرب
وبائعَ وطنٍ
على وكلاء مستوزري الغرب
ينشد الغنى
على موازين الهوى
فلتكن حرب
ويا صابراً على الذل
أن تُحي نفساً شهيدا
ولا يموت شعب !
🔳🔳