مركز الأسر المنتجه ياوزير الشوؤن الأجتماعية .. !!
33_ متعاقد تجاوزت خدمات فترة عملهم في مركز الأسر المنتجه لتنمية المجتمع بمحافظة "عدن"، قرابه ال 22_ عام، لم يتم بعدها تعيينهم أسوتآ بزملائهم متعاقدي بعض مرافق الدوله، عند التوظيف في مراحل سابقة، سادتها المحباة بعض الشيئ، ولم تصرف رواتبهم منذ 3 أشهر هم بحاجه بشدة إليها في هذة الأيام الرمضانية المباركه.
بعد هذة الخدمة الطويلة التي قدموا فيها زهرة شبابهم وحياتهم مقابل فتات يسمى "راتب" متعاقد، لايغني ولايسمن من جوع، خلال مسيرة حياتهم العملية، متحملين أعباء الحياة المعيشية القاسية، على أمل ان يتم توظيفهم لضمان لقمة عيش كريمة لأسرهم على صفيح مستقبل ضبابي المشهد، في وطن أنهكتة الحروب المصطنعه منذ زمن طويل، مرت سنوات عليهم، خدمو خلالها بوطنية ليجدو أنفسهم بعد ذلك العمر، مهددون بالطرد، خاصه بعد ان تم أستيعاب إعداد اخرى من المتعاقدين الى جانبهم من المقربيين، لهذا او ذاك من المسؤولين، ليضع بذلك هذا الفعل علامة تسائل وأستفهام .. لماذا في ظل عدم الأحتياج يتم هذا الأجراء ؟!
ورغم مرور 3 اشهر على عدم استلام مرتباتهم ، نراهم متفائلون على استحياء رغم العوز والحاحة التي يكابدونها في حياتهم اليومية، لعدم أمكانيتهم تلبية أحتياجات اسرهم البسيطه، ليشعرو با أدميتهم في الحياة.. ومع ذاك نراهم مستعدون للعمل وبذل المزيد من العطاء، ايمانآ منهم بعدالة قضيتهم في اخد فرصتهم، بإن يكون لهم كيان حقيقي في الحصول على فرصة التوظيف بعد هذة الخدمة الطويلة.
.. ولكن على مايبذ ان معاناتهم تزداد سوءآ، خاصة بعد قرار وزير الشؤون الأجتماعية والعمل والإدارة العامة للأسر المنتجه، بربط رواتبهم مع بقية زملائهم في المناطق المحررة، وكان قرارآ غير موفق، حيت ضاعف من معناتهم، بذليل أنقطاع رواتبهم منذ 3 اشهر، بعد ان كان يتم إستلامه شهريآ بشكل منتظم، خاصه في مركز الأسر المنتجه في محافظة عدن، هذا المركز الذي لاتوجد له ميزانية تشغيلية، نأهيك عن عدم الأهتمام بعملية دمجة بمنظمات المجتمع المدني الداعمه، بهدف رفع قدراته وتحسين أوضاع موظفية .
دعوة نوجهها الى وزير الشؤون الأجتماعية والعمل الدكتور محمد الزوعري ومحافظ عدن أحمد لملس، الأهتمام بموظفي المركز والتوجيه بصرف مستحقات متعاقدية، والتصرف بمسؤولية تجاة هؤلاء أمام الله والمجتمع، لأحقاق حقوقهم التي كفلتها الشرائع السماوية والدساتير القانونيه ، لضمان إستمرار حياتهم ك بشر بحاجه الى ان يحبو وينحبو، رغم الظروف المأساوية التي تعصف بحياتهم بعيدآ عن التهديدات المستمرة من هذا وتلك النفر المسؤول، المتبجحون في ظل غياب الدولة ومبدا المحاسبة، بطرد هولاء عن العمل بعد ان افنو حياتهم في خدمة المركز والمجتمع والبلد.
والله الموفق