أتجابرو يا ناس
.. أكثر من 40 عاماً من العطاء الغنائي قدمها خلال سنوات حياته الفنيه، أبدع بصوته العذب في كسب قلوب ملايين المعجبين داخل الوطن وخارجه، وصدح صوته على مسامعنا بعذوبة أغانية الرائعه برقي.
.. أنه الفنان الكبير الجميل بإخلاقه "عوض احمد" صاحب أجمل الأغاني، وأحد عمالقة الفن اليمني الراقي الهادف، بصوته الرنان الذي تميز به عن غيره بطريقة أداءه بتنوعه الغنائي العميق والغزير بمعانيه.
.. أغانيه تلك التي مازلنا نتغنى بها على مسامعنا لجمال تعابيرها، وكل أغنيه منها تغنى بها هذا الفنان اللامع، تحكي قصه جميله لواقع أجمل، وأخرى مغناة تناجي تطلعاتنا وأحلامنا في حياة أفضل لواقع أليم، كان يستعرض تفاصيلها على مدى مسيرة حياته الفنيه الطويله، تاثرت بها أجيال عده كانت ومازالت شغوفه بصوته.
.. لقد أتى عليه الزمن، والزمن لايرحم، وكلنا نشاهدة متفرجين وهو عليل، وكأن الأمر لايعنينا.. وحينها سبق عصره وغناها لنا للموعضه في زمن الجحود والنكران، عندما أتحفنا بأغنيته :
( أتجابروا ياناس شعوا الدنيا دنيه
تخدع ومياله
لها الفين ليه
فيها أبن ادم ضيف
نازل ما يدوب ).
.. الى متى نضل صامتيين ولايمكننا العمل لأنقاد مايمكن أنقادة لمن تبقى من عمالقة مبدعينا، ومنهم هذا الفنان الذي قدم الكثير لرفعة فن الغناء اليمني في المحافظه على أصالته .. ؟!
.. سؤال بحاجه الى أجابه من قبل الحكومه والمعنيين والمهتمين وغيرهم .. !!
ومتى يمكن أن تستجاب دعوتنا لأنقاد فنانا الرائع "عوض أحمد"_ الذي حان وقت تكريمه، وأن كان بسرعة أتخاد الأجراءات لعلاجه، بما أننا لم نستطيع تكريمه وأعطائه ما يستحقه في الرعاية والأهتمام لعقود مضت، لما يمثله من كنز غنائي أثرى واقعنا الفني بجماليات أسرت قلوبنا .. ؟!
.. الأ يستحق هذا العملاق بعد تاريخه الطويل المليئ بالعطاء الثري، العناء في التفكير بصوت عالي لأنقاد حياته .. ؟!
كلي أمل في نتحرك جميعآ حبآ في الله وحبآ في فنانا القدير " عوض أحمد ".
والله المستعان