ماذا يجري في عدن...
عن الصحافي والكاتب : نجيب صديق
الكاتب والصحافي .... نجيب صديق. من مواليد محافظة عدن في 27/7/1953. درس فيها ..وحاصل على دبلوم ادأب .. جامعة عدن....ودبلوم صحافة من المجر الشعبية عام1980. التحق بالعمل الصحفي عام 1978. في صحيفة 14 اكتوبر مند 42 عاما. تقلد العديد من المناصب وتحمل عدة مهام .. رئيسا لقسم التحقيقات الصحفية في صحيفة 14 اكتوبر تم مديرا لإدارة الاخبار والتقارير وسكرتير تحرير للصحيفة من عام 1990 وحتى1994. له من الأعمال الصحفية في العديد من الصحف المحلية والعربية.. حالياً...مستشارا لصحيفة 14 اكتوبر.. عضوا في نقابة الصحفيين اليمنيين ومستشارا لنقابة الصحفيين اليمنيين في عدن عضوا في اتحاد الصحفيين العرب
ثمة ما يجري في عدن خارج المعقول ومفهوم الواقع...وثمة مايحصل بها من أعمال تهدف للاضطرابات وخلق اهتزاز مجتمعي للحياة العامة ينعكس سلباً على بقية محافظات الجنوب..
عدن هي بوصلة المدن..عدن هي مرتكز الخير لكل محافظات الجنوب وكل المحافظات الاخرى..
اذا اهتزت عدن مجتمعيا تتساقط بقية المحافظات الاخرى .. إستقرار عدن هو استقرار الجميع.. لذلك يعمل الفاسدين والمتنفدين واولاد الحرام على تخريبها واسقاط سكينتها..وتدمير أخلاق الناس فيها..وجعل عدن نموذج للفوضى..
أن ضرب عدن هو العنوان الاول لإسقاط مدنيتها..وتعمل عصابات الفوضى في خلق حالة التدمر بافتعالهم شتى صنوف التخريب..
عصابات فوضى المضاربة بالعملة..وعصابات التجار عديمي الضمير في تصعيد غلاء الأسعار..وبلاطجة الصيارفة من هوامير بعضهم المتلاعبين بالعملة.هؤلاء جميعاً اذا استخدم معهم قانون القوة المصاحبة للقانون.فان الامر سيعتدل..هؤلاء البعض من هوامير الصرافيين لم يتم استخدام العقاب الرادع ضدهم لم يتوانوا باستخفاف الناس والدولة والامر الواقع..
لم يتخد ضدهم اجراء عقابي مشهود..
لقد قال مدير أمن عدن ..أنهم يستحقون السجن..فلماذا لانطبقه على أولئك الذين يعبثون بمعيشة الناس..أن العقاب الرادع هو عنوان التصحيح لاي اختلالات يقوم بها نفر خارجين عن القانون والاعراف يستفيدون من ذلك خلخلة المجتمع..
لقد قيل إن لكل صراف قائد عسكري يحميه..
لكني لااصدق ذلك فمن يحمي الفاسدين ليس بقائد عسكري أنه فاسد بزي عسكري..ولكني مؤمن أن العسكري القائد هو من يحمي الناس من فساد الفاسدين والمتلاعبين بمعيشة الناس..
احموا عدن ايها الناس جميعاً..لأن عدن عنوان الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
وهي بوابة الأمن والامان.
والا فقد خربت مالطا من قبل..
