صحافة الدخان
بحث عن عنوان لسرد حقيقة مفادها تتعلق بواقعنا اليوم في مهنة الصحافة..
لذلك فنحن نعيش اليوم زمن صحافة الدخان..تعمي الابصار.وتشوه الأفكار..وتسي للاقدار..وتدمر وطن وناسه..
هؤلاء الكتبة من أدعياء الصحافة الذين لايفرقون في كتاباتهم ....ويكتبون الغين (غ) قاف.(ق).. وال( ظ) ..(ض)...وهكذا دواليك..
ويخربشون باسنة أقلامهم مساحات الورق تشويها...وهم يعلمون قدراتهم المهنية الركيكة..ولايفقهون أن الكلمة صناعة الحرف..والحرف مداده المعاناة.. والحقيقة.. والصدق في التناول الصحفي.. هؤلاء لاينتمون إلى شرف المهنة..أنهم ( يقرطون) الكلام والأحداث ويتعسفوها تعسفا جرميا بحق الكلمة ..ويدعون الحق وهم يمارسون الباطل..
لذلك يحق لنا أن نطلق عليهم كتاب( التقريط)..
هذا زمن القريط نحن نربى بانفسنا أن نكون منهم ..لقد تعلمنا من انتماءاتنا لشرف المهنة أن الحرف والجملة الحرة هي عنوان الموقف لصناعة وطن..
ولذلك لن نقف صامتين..ولا واجمين عن مايفعله هؤلاء النفر .. بل سنعمل على كشفهم..فالصحافة اولا واخيرا مهنة شرف نستظل تحت ظلها..ونتعلم من دروسها كثيرا..