مؤلمة الصورة
كم مؤلمة هذة الصورة وكم هي ايضا في الوقت نفسه ملهمة ومفخرة لكل يمني ..!!
في الصورة نحن امام ستة من عمال وموظفي المنظمات الاغاثية في اليمن من الذين يرموا الفتات ويريدون فوقها صورة وكسر واذلال .... ! ولكنهم انصدموا رغم محاولاتهم الفاشلة ان يحصلوا على الصورة التي يبحثوا عنها... ! وامام طفولة منكسره وفيها من عزة النفس وشهامة اليمني الكثير والكثير لم يمنحهم هذا الطفل الصورة التي ارادوها.. !
*** هذة الصورة الحقيقية التي تمثل اليمن العظيم وكل يمني معتز بوطنه والذي تآمر وتطاول عليه صهاينة الخليج الذين كانوا في الامس مجرد قطيع لا هوية لهم وارادوا تقزيم اليمن وكسره وافراغه من تاريخه وهويته وثرواته ... ! و عرفوا كيف يشتروا بآاموالهم ضمائر وذمم كثير من الساقطين الرخاص في اليمن والذين اتوا من بيوت ساقطة ارتهن اهلها من القدم في العمل التجسسي مع هذة الدول فكانوا جواسيس ومخبرين ومرتزقة مند عقود من السنوات وشاركوا في كل كسر اصاب عظم الوطن وكانوا جزء من مؤامرات كثيرة دفعت بها السعودية اليمن ووقفت ضد اليمن وضد اي نهضة او يقضة ترفع من شأن اليمن والتنمية فيه ..!
هولاء العامليين في العمل التطوعي والاغاثي للاسف 90% تسعين في المئة منهم مرتزقة ولصوص وبلا شرف وقد نهبوا اموال إغاثة شعبهم وتقاسموها مع الموظفين في الجمعيات والمؤسسات الدولية نفسها للاغاثة والعمل الانساني في اليمن .. !
اتمنى ان يتم البحث والتحقيق في املاك اصحاب وصاحبات المنظمات الانسانية في اليمن واقسم بالله انهم قد اصبحوا ورم في حنجرة الوطن بل قد اصبحوا لوبي مجرم .. وان أردتم معرفتهم اذهبوا و اسألوا عن املاكهم في الداخل والخارج في مصر وماليزيا وبريطانيا وتركيا و اوربا ...! هولاء المسؤولين في المنظمات الإنسانية في عدن وتعز وصنعاء واب وحضرموت والحديدة فاصبحوا مدرائها ملاك عقارات ومستشفيات وصرافات وفنادق وعيادات خاصة و اصبحوا لصوص مثلهم مثل لصوص الشرعية والانتقالي وحكومة معين عبدالملك
*** هولاء اللصوص ناهبي اموال الشعب فوق كل جرائمهم في سرقة اموال اليمن التي يتقاسموها فيما بينهم ، لم يكتفون بهذا العمل الساقط بل تجمعوا امام طفل ضرب لهم المثل بين عزيز النفس وبين الهين والهنسوس والسارق وعديم الشرف وذلك عندما رفض الطفل لاستلام الحقيبة منهم رغم فقره في الوقت الذي هم يقدمون الوطن على طبق من ذهب للتحالف ويهينوا الوطن وينهبوا ثروات شعبهم ويرموا للفقراء بالفتات عبر كيس ثمر يحمله عشرة عمال منهم ليتصوروا معه !!!
أو شنطة يجتمع حولها ستة حرامية يمنيين اهانوا انفسهم وارتضوا بالمال الحرام وتجويع شعبهم وهناك طفل استطاع ان يعلمهم معنى الكرامة وعزة النفس !