مؤتمر.. استقرار الجنوب..
عن الصحافي والكاتب : نجيب صديق
الكاتب والصحافي .... نجيب صديق. من مواليد محافظة عدن في 27/7/1953. درس فيها ..وحاصل على دبلوم ادأب .. جامعة عدن....ودبلوم صحافة من المجر الشعبية عام1980. التحق بالعمل الصحفي عام 1978. في صحيفة 14 اكتوبر مند 42 عاما. تقلد العديد من المناصب وتحمل عدة مهام .. رئيسا لقسم التحقيقات الصحفية في صحيفة 14 اكتوبر تم مديرا لإدارة الاخبار والتقارير وسكرتير تحرير للصحيفة من عام 1990 وحتى1994. له من الأعمال الصحفية في العديد من الصحف المحلية والعربية.. حالياً...مستشارا لصحيفة 14 اكتوبر.. عضوا في نقابة الصحفيين اليمنيين ومستشارا لنقابة الصحفيين اليمنيين في عدن عضوا في اتحاد الصحفيين العرب
اللواء / عيدروس قاسم الزبيدي.... رئيس المجلس الانتقالي....المحترم
الاستاذ احمد سعيد بن بريك...
رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي...المحترم
الأستاذ أحمد حامد لملس..
الامين العام للمجلس الانتقالي.....المحترم.
الى كل القوى السياسية والمجتمعية في الجنوب..المحترمون..
....
تحية وتقدير...
..
أنه وعلى مدى مايقرب من عقدين من انطلاقة الحراك الجنوبي والنضال السياسي والاجتماعي السلمي .بات من الواضح بعد كل مامر علينا جميعاً وكجنوبين أن تجلس كل الأطراف المعنية بالقضية الجنوبية المؤمنة باعادة الدولة الجنوبية ماقبل 1990 م.
والتي نأمل أن تلتقي كلها وتحت صيغة توافقية عنوانها الجنوب أولا..
وان يعطى لهذا العمل صيغة ( مؤتمر استقرار الجنوب ودعم تنميته).. ولنطلق عليه هذا العنوان.وان نضيف جميعنا رونقة سياسية واقتصادية وامنية وعسكرية واجتماعية بما يخدم المصلحة العليا للجنوب من باب المندب وحتى حوف في المهرة..
ولااظن اننا جميعاً نختلف الوسائل التي تدعونا إلى اقامة مثل هذا ( المؤتمر)..وهو لقاء بحجم المسؤولية والوطن وقدرتنا ومقدراتنا على جمع كافة الروئ والرؤية الواضحة والمستقبلية لصياغة واقع يحمل الثاتير السياسي والاجتماعي والاقتصادي المباشر والغير مباشر لفرض واقع يخلق ملامح شخصيه الجنوب بمختلف التوازنات واعادة الاعتبار للشخصية الدولية للجنوب..
كما أنه من المهم أن نستلهم امامنا طريق النمودج الديمقراطي في حل مشاكلنا ويكون آمالنا هو الاستقرار والصعود التنموي في هذا الظرف الاستثنائي.
.. الإرادة السياسية والادارة العامة للدولة لها محددات في منظومة الحكم والسلطة والناس..وهي التي تمتلك القراءة المستقبلية والقدرة على التغلب على بؤرة الفتن والاحتراب والصراع..والانتصار عليهما..وعلى اية أزمة يصنعها أعداءنا.
ولاننكر أننا جميعنا نعيش اليوم ازمة..بل ازمات تحت مسميات يتاجر بها البعض من اجل استمرارية انتكاسة الجنوب وعاصمته الابدية عدن..
ومن هنا فإن الواجب يحتم علينا أن نسقط كل المفاهيم الداعيه للفرقة والاحتراب.. هذه المفاهيم القديمة التي زرعها بين اوساطنا تجار الازمات..وعلينا أن نستاصلها من مخزوننا الممتد تحت جلودنا..لنزرع بدلاً منه قيما وانمودج حضارياً من واقع صلابة وقوة هذا الشعب وأن نستند على قدراته ونحترم خياراته وننطلق معا نحو الحلم المنشود... الحرية والعدالة والاستقلال.. والاستقرار والتنمية..
فهل نستمع للصوت الذي نحلم به.....
القاهرة
21/10/2021
