حكومة معين... والخوف الحقيقة....
خوف وزراء حكومة معين عبدالملك من الانتقالي في عدن خوفا مصطنعا كمبرر لبقائهم اطول مدة بالفنادق الوثيرة اعتقادا منهم بأن هكذا ذريعة سيطيلوا من معاناة الناس ومراكمة سخطهم من تردي الاوضاع الخدمية والمعيشية وفي عدن بالذات وحرف هذا السخط عن مساره الحقيقي ليصب جام غضبه بوجه الانتقالي حصرا بغية اسقاطه.
.. نقول ان تخوف هؤلاء الوزراء من قوات الاننتقالي لا اساس له ولا منطق،وهؤلاء يدركون ذلك في قرارة انفسهم،، خصوصا بعد ان اصبح الانتقالي جزءا من هذه الحكومة، واي أذى سيطال هؤلاء الوزراء في عدن التي هي تحت حكم المجلس الانتقالي سيمثل اساءة وفشل للمجلس وسيحشرع بزاوية ضيقة من الانتقادات والاستجان..، فالخوف الحقيقي الذي يتملك هؤلاء الوزراء هو من الغضب الشعبي المشتعل بكل مدينة وبكل حي سيتواجد فيه هؤلاء الخوف كل الخوف من اي اعتداء من الجياع الثائرة، فالبطون الخاوية لاوعقل لها ولاوتجيد التفكير، كما يقال.
وعل كل حال فبوسعنا جميعا-افرادا وكيانات- المساهمة في توفير اقصى ما يمكن من طرق الحماية لهؤلاء الوزراء المرعوبين-الذين وصل بعضهم خلسة الى عتق بمعية رئيسهم ،في زيارة مشابهة لزيارات الرؤوساء الامريكيين الى العراق ابان الاحتلال الامريكي،- فهذه الحماية التي نتحدث عن توفيرها لهؤلاء الوزراء ليس خشية على أرواهم وحسب، بل لتفويت الذرائع على هذه الحكومة وعودتها الى عدن لتطلق مرتبات الناس وتفرج عن الخدمات التي تساوم بها وتضطلع بماعليها من مهمام، وبابذات الخدمية