وستأتي اللحظة...
شعب...ااااسف اقول...أنه شعب رخو..ضعيف..عاجز عن التغيير...وعاجز عن مواجهة اي شيء يسلب استقراره.. وأمنه..ومعيشته..وفي النهاية شعب مستكين..
وفي المعارك الخطأ والوهمية يظفر بفرائس لاتوجد الا في مخيلته.. وكأنه ظفر بالحياة...
لقد هزمنا ..وهرمنا..وسحقنا كشعب صامت..شعب لايجرؤ على الكلام..ولايجرؤ على مواجهة الفاسدين والبلطجية وناهبي امواله.شعبنا هرم مقلوب..
يسحق يوميا..بالكهرباء والمياه.. والاسعار ..والأمن المنفلت..شعب لايملك مخالب...أنه شعب بحاجة إلى اعادة صياغته..لقد صار كثيرون منا يملكون شعور الخائب.. والبعض الآخر منا..وجد ضالته في الدين لكن روحه مغلقة صماء..
وهناك من هم منا وجد نفسه في المال ..وقضايا الأرض المنهوبة..فصمت..
أما الغالبية قالوا لنا أن الحياة لاتستحق التعقيد..
شعب لايستطيع الخروج للدفاع عن نفسه وحقوقه شعب ميت..
أن التجربة الماضية لهذا الشعب صارت فكرة التغيير عنده استكانة صنعت منها رؤية مبهمة لصورة الزعيم أو الرئيس.. والقائد..ينظر اليهما بالتبجيل والتقديس..
لذا اتساءل الا لهذا الشعب من معنى...
اقول ..أن اللحظة لم تأت.
لكنها ستأتي.. وقريباً...
لذلك نحن شعب من نوع اخر..نحن احياء بلاشك لكننا موتى في نفس الوقت..والموتى لايدركون أنهم موتى..أن أي شعب يبتلع لسانه لامشكلة لديه إذا صار ميتا..فاللحظة والزمن قادم..فحين يتلقى الشعب الاشارة سيصبح التراجع مستحيل وبلاتوقف
وحان الوقت كي نصحى..