الحبيشي ليس وحده..
ثمة سؤال..لماذا المستهدف شكيب حبيشي.؟
قد يقفز الى راس كل من يعنيه هذا السؤال..
نقول..
أن شكيب حبيشي هو الواجهة الحقيقية للبنك المركزي في عدن في ظل غياب محافظ البنك المركزي وتشردم الحكومة بين جدران الشرعية..والانتقالي..
لقد أثبت الحبيشي أنه يستحق تعظيم سلام.
..ثمة سؤال اخر...
لماذا كل ذلك يحصل في ظل شرعية مستندة لتأييد دولي..وتحالف يمضي بها إلى حتفها..ام هي تحفر قبرها بيدها..
نحن نعلم أنه مند حوالي اكثر من عام ظل شكيب حبيشي يصارع حيتان الفساد واخطبوط المتنفدين لعله بذلك يعمل على رسم منظومة لسياسة نقدية معافى. عنوانها استعادة مكانة البنك المركزي لتاريخه في عدن. وكذا لمعالجة الوضع الراهن لمجريات تدهور العملة وتصحيح الاختلالات التي انشاءها جملة من صناع الازمات للناس. وحاول ولازال يحاول لخلق وضع مالي واقتصادي للحاضر والمستقبل...
لكن الأمر سيظل مختلف اذا ماستمرت إخفاقات الشرعية في محلك سر.
أن عنوان الإخفاق يتلخص في غياب السياسة المالية..أنه هش...ولاينبي بفعالية وضائع بين رمال البحت عن الذات...
وأخيراً..... ثمة اجابة...
كل ذلك يضعنا أمام سؤال..
من يوجه تلك الاقلام المهترئة التي تبحت عن نهاية للحبيشي..
الاجابة..انها نفس الادوات التي عملت وتعمل على نهاية وضع برمته..بنكا..ووطنا ..جيشا وامنا ..وبمجمله الشعب كله...وليس الحبيشي وحده..