البنك المركزي...والحكومة..
أمر مستغرب له أن يتناول البعض أن أمورا تحدث في أروقة البنك المركزي وهي لم تحدث البعض وصل فيه القول إن اشتباكات بالأيدي حصلت في إحدى الاجتماعات لقيادة. البنك بين مختصين ..مدراء..
وهو أمر لم يحصل اطلاقا..
هذه أمور من نسج خيال بعض المتضررين..فلندعهم جانباً...
ومايهمنا...
لماذا البنك المركزي في عدن يواجه كل تلك الحملات المضللة..ولماذا أيضاً لاتقوم الحكومة بواجباتها وتعالج قضايا الأزمة القائمة من رواتب ومستحقات الأمن والدفاع..وتدني قيمة العملة الوطنية الريال امام العملات الأجنبية.. وانهيار المنظومة المالية في البلاد..
وهناك ايضا تساؤلات لماذا الجميع يقف متفرج أمام مايعانيه البنك المركزي من نقص وتدني خزائنه من الموارد النقدية .وهي من مهام الحكومة أن تقوم بدورها لتغطية ذلك الامر.
.. المعروف أن الموارد النقدية هي حصيلة تعزيز قدرة البنوك المركزية على معالجة أية هزة تحصل في السوق المالي..
نحن نعلم أن لاانتاج في البلد كلها متوقفة..والنفط مداخيله لانعلم اين تصب.
ولاتجارة وتجار يوردون إلى البنك المركزي ولامؤسسات حكومية ووزارات ومحافظات تورد إلى البنك ..والبنك المركزي شبه خالي الوفاض..
أنها مسؤولية الحكومة أولا وأخيرا.. للعمل جنبا إلى جنب مع قيادة البنك.لمعالجة الاختلالات ..
وعلى قيادة البنك المركزي أن تحث الحكومة على اذاء واجبها ودورها فى إصلاح منظومة السياسة المالية..
أما مايجري الان فإننا ذاهبون في مهب الريح.
وبين ايادي مراكز الصرافة
وهم كثر..وأشد فضاضة من مهب الريح.