زوبعة فنجان
عندما اقدم الاخ احمد حامد لملس محافظ محافظة عدن أواخر شهر مايو الماضي على إقالة المدير العام السابق لمؤسسة الكهرباء الاخ مجيب الشعبي وتسليمها لخلفه الاخ سالم أحمد الوليدي كان من الأفضل منح المدير الجديد ما يكفي من الوقت لنرى ما مقدرة عصاه السحرية أن تعمل لتثبت لنا أنها قدرت من تحسين الوضع بنفس الإمكانيات التي كانت متاحة للقيادة السابقة ولكن السلطة المحلية للاسف وحتى لا تكون عرضه للسخرية والانتقادات بسبب اتخاذها قرار الإقالة سارعت بعد عدة ايام وتحديدا بتاريخ 7 يونيو إلى توقيع عقد لشراء طاقة مشتراه تقدر ب 100 ميجا على أن تشغل منها 40 ميجا بعد شهر من توقيع العقد و60 الأخرى بعد عشرين يوم لتنقذ القيادة الجديدة من الفشل المحتم ولتبين لنا أن قرارها كان صائب وان وضع توليد الكهرباء تحسن بفضل جهود القيادة الجديدة.
فعلا أن مثل هكذا قرارات تعتبر زوبعة في فنجان واستغلال ذلك للظهور في الساحات الإعلامية و منصات التواصل الاجتماعية كثائر وبطل قدر أن يحدث تغييرات ايجابية بعد إقالته للقيادات السابقة لمؤسسة الكهرباء حيث كان الأجدر به الحفاظ عليها ودعمها بخطوات كالتي عملها مع القيادة الخلف التي باعتقادي انها لو تركت تعمل بنفس الإمكانيات المتاحة للقيادة السابقة لن تحدث أي تغيير يذكر وهو مانلاحظه ونلتمسه هذه الأيام قبل دخول الطاقة الاسعافية المشتراة مع العلم ان القيادة السابقة قد كانت هي السباقة بفكرة تزويد المؤسسة بطاقة توليد مشتراه حيث طالبت الحكومة ودول التحالف بذلك العام الماضي وتحديدا في أبريل 2020م ولكن لم يستجب لها احد .