الحقوا المنصورة..
يستنكر وبشدة أهالي وأبناء مديرية المنصورة إصرار مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق م/عدن على فرض هيمنته وسيطرته ونصب نفسه الوصي والمنفرد في إصدار قرارات التعيين لمدراء مكاتب الأشغال بالمديريات عامة والمنصورة خاصة على الرغم أن هذا ليس من اختصاصه ويعتبر تدخل سافر في مهام السلطات المحلية بالمديريات ومخالف للقانون الذي منحها الصلاحيات التامة في اختيار ما تراه مناسب من مدراء لمكاتبها التنفيذية ولكن للأسف كل مانلاحظه هذه الأيام أن الكثير من التعيينات او التكليفات التي تصدر مبنيه على المحسوبيات والمجاملات والعلاقات الخاصة الى جانب الاعتبارات الشخصية والمصالح وعلى أساس الولاء وليس وفقا لمعايير الجدارة والكفاءة الإدارية وحديثنا في هذا المقال هو عن المدير المعين من قبله لإدارة مهام مكتب أشغال المنصورة ؛ الذي بحسب معرفتنا السابقة به أن هناك الكثير من الاشتراطات الأساسية التي لا تنطبق عليه لشغل هذه الوظيفة التي نذكر منها مثالا واحداً للتوضيح ألا وهو عدم حيازته للمؤهلات العلمية التي تؤهله لإدارة مكتب الأشغال كونه من حملة الدبلوم المتوسط الذي يمنح بعد مرحلة الإعدادية ؛ ولاندري هل مدير عام مديرية المنصورة على بينه وعلم بذلك خاصة وأن عليه أن يعرف انه لن يجد منه العون والمساعدة او تقديم المشورة الفنية لكل ما يتعلق من أنشطة ومهام وخدمات لمكتب الأشغال ليعود بالنفع على المديرية وإلى تحقيق نهضة ونمو وتطور فيها لان فاقد الشئ لايعطيه ؛ مع العلم بأن هناك الكثير من الكوادر اكثر جدارة وتتوافر فيهم كل مايتطلبه شغل الوظيفة من شروط ومؤهلات علمية وخبرات عملية وفقا لما هو وارد ومعتمد في القانون .
ولهذا يطالب أهالي وأبناء مديرية المنصورة مدير عام مديرية المنصورة الأستاذ أحمد علي الداؤودي الإسراع في تصحيح الوضع المختل الخاص بشغل الوظيفة العامة والبدء بمكتب الأشغال العامة والطرق انطلاقا من مبدأ الإنسان المناسب في المكان المناسب وهذا ليس تحاملا على من اختاره مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة ولكن بموجب معرفتهم السابقة به وبكل تفاصيل ممارساته وتصرفاته وأعماله منذ ان كان أحد موظفي مكتب أشغال المنصورة وهم على يقين أنه ليس الانسب وتحميله مهام إدارة مكتب أشغال المنصورة كارثي وسيؤدي إلى تدهور كثير من الأمور وإلى انتشار رقعة الفساد الذي لازلنا نأمل خيرا فيكم في محاربة الفاسدين واقتلاعهم من إدارة المكاتب التنفيذية في مديريتنا .