جبناء ولكن ...
لقد طفح الكيل وضقنا بكم ذرعا ياحكومة الفساد الفاشلة العاجزة عن إيجاد أي حلول ومعالجات لانهيار العملة المحلية وفقدانها لقيمتها الشرائية والذي انعكس بالسلب على كثير من الاحتياجات الضرورية والمتطلبات اليومية للعيش بكرامة نظرا لغلاء المواد الغذائية وايضا لعدم قدرتكم على توفير الوقود والمحروقات بمواعيد مزمنة تمنع من تكرار انقطاع التيار الكهربائي المستمر ومنع خروج منظومة الكهرباء الدائم الذي سئمنا منه بسبب ذلك والذي يزيد من معاناة ابناء عدن نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة فيها ليس ذلك فقط بل ايضا تعمد افتعال عدم توفير محروقات المركبات المطلوبة في السوق وذلك للمضاربه باسعارها في السوق السوداء من قبل السماسرة منذ سنوات وعجزكم وفشلكم عن صرف رواتب المدنيين والعسكريين في مواعيدها والمحرومين من استلام رواتبهم المتراكمة لعدة أشهر مضت من العام الماضي بل ان هناك الكثير الكثير من ملفات العجز في مجالات مختلفة تحدثت عنها في منشورات ومقالات سابقة ولكن لا حياة لمن تنادي خاصة لحكومة تمارس نشاطها من فنادق درجة أولى خمسة نجوم في دول الجوار باذن من طين واذن من عجين ولكن مااضطرني اليوم الخوض مرة اخرى في فشل وعجز الحكومة هو قهرها وظلمها لأبناء عدن في مجال خدمة الكهرباء خاصة في شهر الصوم - رمضان الكريم والمتتبع لحيثيات وتفاصيل الأمر سيصل إلى نتيجة أن من يتحمل مسؤولية ملف خدمة الكهرباء هو رئيس الوزراء د/ معين عبدالملك ووزير الكهرباء انور محمد كلشات المعين في حكومة المناصفة المشكلة نهاية العام الماضي ؛ بالله عليكم ايعقل أن يتم التعاقد مع شركات قطاع خاص لإنتاج التيار الكهربائي وفي تفاصيل بنود هذه العقود تتحمل الحكومة توفير المحروقات لها وقطع الغيار والنفقات على العمالة المشغلة وتصرف لها ملايين الدولارات من العملة الصعبة شهريا على أسوأ واردئ خدمة تقدمها وبمباركة وإشراف رئيس الوزراء الفاشل والذي لا استبعد ان تكون له نسب من تلك التعاقدات المجحفة فلهذا اناشد الاخوة في الشقيقة الكبرى أن تسلك مسلك دولة الإمارات العربية المتحدة التي منحت جنسيات للقيادات العليا في الانتقالي وان تمنح لكل مسؤولي الحكومة ومجلس النواب ومجلس الشورى وكبار المسؤولين المتواجدين والمقيمين عندهم الجنسية السعودية لان وجودهم مثل عدمهم ولا امل فيهم ويشكلوا عبئ كبير على موارد البلد الشحيحة ويمكن الاستفادة من رواتبهم وحوافزهم ومخصصاتهم المالية في شراء المحروقات والوقود لمحطات توليد الكهرباء ولو تريدوا من هذا الشعب المنكوب أن يذكركم بالخير ضموا الى القائمة الرئيس ونائبة ومستشاريهم ؛ واعتبار تنازلنا عنهم كهدية من الشعب اليمني الى الشعب السعودي الشقيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته