قادة حمقى !!
جميعنا يعلم أن مصالح الدول الإقليمية المتدخلة في الشأن اليمني بطريقة مباشرة أو غير مباشرة منذ أحداث 2011 وحرب 2015 تتقاطع مع مصالح بعض الدول العظمى المروجة للحروب والمؤججة لنيرانها كلما خمدت والتي اتخذتها وسيلة لامتصاص ثروات ما يسمى بدول التحالف العربي وتعتبر حرب اليمن سوق لبيع شتى أنواع اسلحتها المخزونة وحقل تجارب لأسلحتها الجديدة ولا توجد لديها النية في إنهائها او السماح لحسمها من قبل أحد الطرفين, ناهيك عن مصالح بعض الدول الإقليمية التي تبطنها ويعرفها الصغير منا قبل الكبير وإن أظهرت غير ذلك ويتم تنفيذها للأسف بأيدي يمنيين حمقى ينطبق عليهم قول رئيس وزراء المملكة المتحدة ونستون تشرشل : (تصنعون من الحمقى قادة, ثم تسألون من اين اتى الخراب ).!!
وخلاصة القول أنني كمراقب للأحداث منذ سنوات وجدت أن على هذا الشعب الذي مازال يعاني من وطأة الحرب ولا يجد من منقذ له من كافة الأطراف اللاعبة في الساحة أن يقدم على ثورة غضب تقتلع كل من له يد في استمرار معاناته منذ سنوات والبدء بالأذرع اليمنية على كافة المستويات الحكومية وخلاف ذلك من تشكيلات خارج نطاقها التي جندت نفسها كأدوات تنفذ اجندات الدول الإقليمية مقابل حصولها على الأموال وبعض الامتيازات الشخصية ثم التخلص من كافة دول التحالف التي عاثت فسادا لأن مصالح بلدانها تنمو وتزدهر في استمرار الحرب ولتيمنها بالقول المتوارث بشأن العمل على منع أي استقرار سياسي في اليمن كونه سيشكل خطورة على بقاءهم ولتحقيق ذلك اتخذت من إرضاء بعض الدول العظمى وسيلة ويتضح ذلك جليا من خلال تنفيذها لكل ما يملئ عليها بخصوص شراء كل متطلبات الحرب في اليمن من مصانعها فلهذا علينا ألا نتعشم الخير فيهم جميعا.