الغناء في محراب الزهد والترفع والسمو ..؟!
تعلمت بالفطرة الربانية وجهاد النفس أن ( الغناء أعلى درجات تجليات المصداقية والشفافية مع الروح والنفس) ..
ويختزل بين ثناياه طقوس الزهد والترفع عن الماديات الإنتفاعية الحياتية بل أن تداعيات وتجليات ( الغناء) تعد من وجهة نظري لحظة طلق ومخاض وولادة وفناء في آن واحد ..؟!!
أقترب حينها الى ( الخالق ) وأطوف وأحلق في سماوات الكون الرحبة اللأمتناهية طهراً / ونقاوة / ورضى/ وقناعة/ أهمية الغناء أمر في غاية الإحتياجات والضرورارت الحياتية اليومية في ترويض وتهذيب وتشذيب ورفع الوعي والأدراك في المجتمع السوي المتزن المنظم والراقي ولتصحيح وتصويب نظرة المجتمع الذي ينظر الى الغناء من نافذة اللهو والتسلية والشهرة وجمع الثروات ..
في تلك اللحظات (الصعبة المتعبة الممتعة) حينما التصق مع ( الميكرفون في نسيج وجداني نابض وحي) ..
تجدني في عالم أخر منفصل لايخاطب الماديات بل مخلوق شفاف من عباد الله رحل الى عالم ( الروحانيات ) ويستحيل في تلك اللحظة والومضة البارقة أن يشغلني عن ( الغناء) مغريات ومواضيع الأرض مهما بلغت أهميتها ومنافعها وعواقبها ..