الاديب الكبير (ميفع عبدالرحمن ) معاناة إنسان
# منذ أن أُصيب الكاتب والقاص الكبير الزميل( ميفع عبد الرحمن )بجلطة دخل على إثره العناية المركزة في إحدىٰ مستشفيات عدن قبل أسابيع ،وعاد إلى منزله ،وهو في انتظار منحة العلاج في الخارج التي لم تتم حتى الآن الاجراءات الروتينية الخاصة بها، في حين تؤكد التقارير الطبية المعتمدة وكل الأطباء المعنيين بحالته المرضية ضرورة التعجيل بعلاجه خارج الوطن!!
إن الوضع الصحي لزميلنا العزيز حرج للغاية، ولايقبل التأجيل، والحاجة ملحة لانقاذ حياته على جناح السرعة، حيث أكدت أحدث المعاينات اليوم ذلك ودعت إلى علاجه فوراً وقبل فوات الأوان، لاسمح الله.
(ميفع عبد الرحمن) قيمة أدبية وثقافية كبيرة ،وعنوان بارز في حياتنا الثقافية، ونجم ساطع في المشهد الثقافي في اليمن منذإشعاعه المبكركقاصٍ متميز، وأديب في مطلع سبعينيات القرن العشرين الماضي ، وأحد أعمدة القصة القصيرة اليمنية ، بل من أبرز المحدثين المجددين فيها.
إن حياة (ميفع) الآن في خطرحقيقي.
ولقد خسرنا بسبب الاهمال وعدم المبالاة وانشغال الدولة ووزارة الثقافة عن حياة وأمور المثقفين والأدباء والكُتاب أعلاماً بارزة بسبب عدم التحرك في الوقت المناسب أو بعد فوات الاوان.
الان ... الان هو الوقت المناسب لانقاذ حياةالقصصي الكبير( ميفع عبد الرحمن ).
أماغدا فلا تدبجوا المقالات أوترسلوا البرقيات عن مناقب الراحل العظيم .
ولاعزاء لوطن لايجد فيه مواطن أديب حقه في العلاج السريع لانقاذ حياته، وهو الذي وقف وضحى من أجل الوطن كما يجب أن تكون التضحية بل وأكثر،فليس بكثير الآن أن ينجز المعنيون بالامر معاملات علاجه في الخارج بصورة استثنائية كاستحقاق يمليه الواجب الوطني، ويفرضه وضعه الصحي الحرج. اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد