البناء على أسس صحيحة نجاح لأي دولة
بقلم الناشط السياسي : محمد باكثير
والمتمثل بالحزب الاشتراكي اليمني ولكن أثبتت بعد سنوات منها بأنها كانت عبارة عن انتقام ضد عدن والجنوب نابع عن حقد دفين من القوى القادمة من الشمال التي اتخذت من شعار القضاء على الفكر الشيوعي ذريعة لكسب عواطفنا نحن الجنوبيين وتجلى ذلك من خلال الممارسات والاقصاءات التي تعرض له العسكريين والمدنيين من الخدمة العسكرية والمدنية بكل اجناسها ولم يتوقف الأمر على ذلك فقط بل تم عمل حساب لهذه المرحلة وكيف اذا استطعنا من إسقاط النظام في عدن والجنوب وهو ما ظهر من اختراق للمكونات الجنوبية من قبل الأحزاب اليمنية وكذلك تدمير كافة المؤسسات الحكومية الجنوبية والإيرادية في عدن وباقي محافظات الجنوب بعد حرب 2015 م بشكل أكبر عن ما كان عليه بعد حرب صيف 1994 م ،وللأسف يتكرر المشهد اليوم من خلال عدم السعي إلى بناء أسس صحيحة نحو بناء الدولة والإنسان من خلال الأفعال التي تقام اليوم ممن تسمى النخب السياسية وهي مكررة تلك الأفعال ستظهر نتائجها الفاشلة على الأجيال القادمة مما يضيع الفرصة تلو الأخرى نحو بناء مستقبل أفضل لتلك الأجيال فكما يقول المثل مابني على باطل فهو باطل